لو كان للأشرفيّة مجلسها البلديّ لَما تمكَّنوا مِن تدميرها بواسطة تفجير المرفأ.
وما أن طالبنا بعدم هدم مبنى إهراءات القمح في المرفأ لتبقى بقاياه الشاهد الحَيّ
على مَن تسبَّب في تفجير العاصمة بيروت بأهلها،
حتى بادر المتضرِّرون مِن ذلك الشاهد العملاق،
إلى تنفيذ مسرحيّات إشعال الحرائق فيه لتبرير تهديمه،
تمامًا اكالحريق الهائل الذي أشعلوه بعد مرور شهر على تفجير المرفأ خدمة لإخفاء كلّ دليل ميدانيّ ممكن.
نعود لنؤكِّد لهم أن لا لتهديم الإهراءات،
ونعم لتركها متحفًا لإدانة دائمة بحقِّهم.
ولو كان للأشرفيّة بلديّتها المستقلّة،
لُما تمكَّنوا مِن تدميرها، ومِن إسقاط مئات آلاف الجرحى والقتلى مِن أهلها.
لذا، فإننا نطالب بأن يكون للأشرفيّة مجلسها البلديّ،
كما ونطالب بأن يكون للضاحية الجنوبيّة الشيعيّة مجلسها البلديّ الخاص بها أيضًا.
مش رح يصح إلّا الصحيح
نعم للفدراليّة بدء مِن العاصمة بيروت!

د. عماد شمعون