صدر عن #المركز_الكاثوليكي_للاعلام البيان الآتي" :

* عقدت #اللجنة_الاسقفية_لوسائل_الاعلام إجتماعاً وتوقّفت عند الأصوات المصرّة على تحوير مواقف غبطة البطريرك الماروني نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الوطنية وتفسير دعوته لعقد مؤتمر دولي خاص من أجل إنقاذ لبنان على غير مقصدها".


* وأسفت اللجنة" أن يكون نجل المرجعية الشيعية الوطنية المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان أحد الذين تسرّعوا في إطلاق الأحكام المسبقة على الدعوة إلى #المؤتمر_الدولي بدل إجراء قراءة متأنية للأسباب الموجبة التي دفعت #البطريرك_الراعي إلى إطلاق هذه الدعوة.

* فليس صحيحاً ان مؤتمراً برعاية #الأمم_المتحدة هدفه الإجهاز على صيغة لبنان بل الأصحّ أن الخوف على صيغة لبنان هو من المشاريع الغريبة عن #الكيان_اللبناني والمستوردة من دولة من هنا ومشروع من هناك.

* وليس صحيحاً أن مؤتمراً دولياً هدفه دعوة مقصودة أو غير مقصودة لاحتلال لبنان وتصفية سيادته بل الأصح أن مثل هذا المؤتمر هو الذي يحمي لبنان من الإحتلال ويرفع #الوصاية_المقنّعة عنه ويستعيد سيادته وقراره الحر المخطوفين.

* وليس صحيحاً أن البعض لا يرى لبنان إلا بعين تل أبيب والقرار ١٥٥٩ بل الأصح أن #إسطوانة_التخوين باتت ممجوجة، فكيف اذا أتت ولا نظنّها إلا من باب الخطأ من نجل المرجعية الشيعية، وأن المطلوب اليوم #حصر_السلاح بيد الشرعية اللبنانية وحدها وإلا ينزلق البلد عندها الى الكانتونات الجهنمية.

* إن اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام يهمّهما التأكيد أن #منطق_الإستقواء الذي يستخدمه البعض أسلوباً ونهجاً هو بعيد كل البعد عن أسلوب ونهج بكركي ولا يمكن إتهامها به على الإطلاق، كما لا يمكن للبعض في مناسبة وفي غير مناسبة أن يمنّن سائر اللبنانيين وتحديداً المسيحيين بتقديم التضحيات والدماء في سبيل سيادة وحرية واستقلال لبنان. فالجميع يعرف حجم التضحيات الغالية التي دفعها بطاركة وأساقفة وكهنة ورهبان ومقاومون لبنانيون أبطال على مذبح هذا الوطن كي يبقى وطناً سيّداً حراً من دون اي وصاية من أحد، وكم دفعت قيادات مسيحية سجناً ونفياً واغتيالات كي يبقى لبنان وطناً لجميع اللبنانيين وليس وطناً بديلاً أو دويلة بدلاً من الدولة، فكفى أمثولات في التضحية والوطنية وليس المسيحيون في لبنان مَن يُعطَوا أي دروس في تعلّقهم بلبنان الوطن النهائي.