يبدو أن جريمة مزرعة يشوع منذ يومين لم تحرك ضمائر اللبنانيين النائمة فمر الخبر مرور الكرام كسواه من الأخبار وكأن شيئا لم يكن. هذا وأصبحت منطقة المتن الوكر المنيع للسوريين حيث ينتشرون بكثافة غير معهودة فيها من بكفيا إلى عين علق، والعطشانة وبيت شباب وصولا إلى مزرعة يشوع وانطلياس والضبية فيما يشكو الأهالي من غياب الأمن والأمان بعد سلسلة الجرائم التي تحصل في كل مكان إلى أن أصبحت في عقر دارهم وفي كل مرة تتحرك القوى الأمنية لفترة وجيزة لتعود وتختفي فيما بعد نتيجة ضغوط من المستفيدين من وجود هؤلاء على ارضنا.
قد تكون اليقظة مستحيلة لا بل ضربا من دروب الخيال خاصة بعد أكثر من عشر سنوات من التواجد الغير الشرعي وإستباحة لبنان في كل شارع ونقطة وحي....
0 Comments