بلدية الدكوانة تقفل محلات السوريين الموجودين ضمن نطاقها تطبيقا لقانون العمل اللبناني الذي يحصر المهن التي يسمح للأجنبي ممارستها بالتنظيف والبناء (كأجير حصلا وليس كمسؤول ورش) والزراعة، ويمنع منعا باتا ممارسة أي مهنة ينافس فيها الأجنبي اللبناني وذلك لأن لبنان هو أصغر من يحتمل كل هذه المنافسة الغير شرعية. 
على كل حال، الخبر اليوم من الدكوانة والتحية الكبرى لرئيس البلدية ولي رغم كل الضغوط التي تعرض لها من أصحاب الملك الذين اعطوا الحجج الفارغة بأن هذه المحلات هي ملك لهم وبأن السوري هو موظف لديهم، وكل ذلك طبعا في سبيل المراوغة الغير نافعة، إستطاع الريس شختورة إقفال المحلات السورية بحسم وحزم والتي تبلغ عدد لا يستهان به في مدينة تعج بالسكان من كل جنسيات العالم... 
وهنا لا بد من تهنئة بلدية الدكوانة بشخص رئيسها ومجلسها البلدي وعناصر شرطة فردا فردا على هذا الإنجاز الذي لا بد من تسجيله لهم ولو أنه جاء متأخرا لسنوات...

ونقول اليوم لكل البلديات التي ما زالت تفكر وما زالت تعطي المهل وما زالت تؤجل الحل إلى ما شاء الله: نحن هنا، نحنا هنا ولن نستريح ولن نهدأ ولن نتعب...صدقونا في جعبتنا الكثير والكثير ولكل حادث حديث....
فحذاري التهاون في هذا الأمر وكفى تجويعا لشعبنا، وكفى مراوغة وإحتيالا على القانون، نحن ننتظر من بلدية بيروت القرار المناسب لأن بيروت هي العاصمة وهي واجهة لبنان وهي ملك للبنانيين أولا ويجب أن تكون باب رزق للبنانيين أولا وآخرا. كما ونقول للبلديات التي اعطت المهل بأننا ننتظر الوقت بفارغ الصبر حتى يتم الإقفال وتطبيق القانون ونحذر من أي تلاعب في القانون وأي محاولة لتمرير الوقت...لأننا سنكون بالمرصاد...