نشرت المحطة اللبنانية للإرسال
 LBC 
تقرير منذ اسابيع قليلة يتناول حملة إقفال المحلات السورية في جونيه كون اصحابها لا يحوزون على أي مستند قانوني يسمح لهم بممارسة أي عمل تجاري عملا بقانون العمل اللبناني. حتى اللحظة، يبدو الخبر عاديا، ولكن اللافت في هذا التقرير كان أن أحد السوريين بدأ يشكو من مضاربة السوريين له ويتحدث وكأنه صاحب محل لبناني يبدي انزعاجه من المضاربة السورية. نعم، إنه "جو ماركت" في الكسليك وصاحبه  يوسف هاني اليوسف كما تظهره لائحة محلات الأجانب التي نشرتها بلدية جونيه منذ فترة يوضح بشك لا لبس فيه بأن هذا المحل يعود إلى شخص من الجنسية السورية كما يوضح رقم العقار والعنوان الكامل.
إن ما فعله هذا الرجل إن دل فهو يدل على خبث وحقارة ونكران للأصل لا نريده ان يصبح قاعدة بل نحن نسعى ونتمنى من الإخوة السوريين أن يفتخروا بإنتمائهم وبأصلهم وان يعودوا مرفوعي الرأس إلى بلادهم سوريا. 
وهنا لا بد لنا أن نشكر خلية طلاب جامعة الروح القدس الذين كشفوا هذا الأمر وقاموا بهذا العمل المميز 
ونترككم مع الفيديو الذي يوضح كل شيء...