
تتابع بلدية جونيه حملة إقفال محلات السوريين الذين انتشروا بأعداد كبيرة في السنوات الأخيرة في البلدة وباتوا يشكلون خطرا واضحا على اللبناني وسببا رئيسيا لتهجير إبن البلد من بلده...المحلات التي كان قد تم اقفالها منذ اسابيع قليلة عادت وفتحت ابوابها مع قيام أصحاب الملك بتسوية اوضاعها ووضع لبنانيين لإدارتها، ولكن هذا الكلام لم يكن سليما فالتغطية التي قام بها الللبنانيون لم تكن نافعة مع وجود السوري دائما في المحل، فما كان من البلدية إلا وأن راقبت الموضوع وأقفلت المحلات من جديد. الجدير بالذكر، أن عدد المحلات المقفلة فاق ال ١٠٠ محل تجاري ويبقى عدد قليل منها ينتظر الإيام القادمة لتسكيره عن بكرة أبيه...
وهنا لا بد لنا من توجيه تحية للبلدية ورئيسها جوان حبيش وكافة أعضاء مجلسها ولا ننسى عناصر شرطتها الأبطال الذين يقومون بواجباتهم على أكمل وجه. هذه الحملة التي بدأت في الحدث مع رئيس البلدية جورج عون ثم انتشرت في عدة أماكن أخرى هي حملة قانونية ١٠٠ في ال-١٠٠ ونحن نعتب على البلديات لأنها من الأساس سمحت بتخطي القانون وسمحت للأجنبي أن يفتح محلا تجاري وينافس إبن البلد خلافا لما ينص عليه قانون العمل..









0 Comments