أما بعد، بعد سنوات طويلة من العناء والكفاح في سبيل لقمة العيش، ضاقت الدنيا بأهالي عرسال الذين كانوا أول من إستقبل السوريين وفتح أبواب منازله لهم، ولكن المشهد اليوم إختلف تماما عما سبق. إنتفض أهالي عرسال في وجه المضاربة السورية الغير شرعية للهم وقاموا بتحطيم المحلات التابعة للسوريين وتكسيرها عن بكرة أبيها. كنا نتمنى وما زلنا ألا يحصل أي إنفجار إجتماعي مماثل وان تقوم الجهات المعنية الرسمية من بلديات إلى وزارات مختصة بعملها وبواجبها في هذا المجال ون تقوم بتطبيق قانون العمل اللبناني الذي ما عاد يحتاج إلى تفسير بعد اليوم وما عاد يحتاج إلى أي شرح واي إضافة وأي إجتهاد..لا يحق للأجنبي أي كان هذا الأجنبي أن يمارس أي عمل ينافس فيه اللبناني لذا حدد القانون ثلاث مهن لا رابع لهم من أجل عدم حصل أي منافسة في هذا المجال وهي الزراعة، التنظيف والعمالة في مجال البناء كعمال...نأسف ولكن نتفهم ما حصل ويحصل في عرسال ونتمنى أن تقوم جميع الجهات المختصة بواجبها قبل أن تنتقل هذه الثورة إلى مناطق أخرى...