لوحظ في الفترة الأخيرة عودة العديد من المقاتلين القدامى في صفوف القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية إلى كنف حزب الكتائب وذلك بعد عودة قائد القوات اللبنانية السابق فؤاد أبو ناضر إلى حزب الكتائب منذ أكثرمن سنتين بعد مصالحة تمت بينه وبين قيادة الحزب. 
وما تسلم مسؤول التجنيد العسكري في القوات اللبنانية السابق نزار نجاريان الأمانة العامة لحزب الكتائب سوى مثال واضح على ما يحصل اليوم، كما وكان لافتا تكريم كمال المر وهو رجل الظل في المؤسسة اللبنانية للإرسال وأحد من أهم من عملوا بها منذ البدايات الأولى لها وحضور العديد من رفاق السلاح القدامى مثل حنا العتيق قائد الصدم السابق الذي كان أطلق منذ فترة الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية وهو اليوم يحضر بكثافة إحتفالات الكتائب وهناك كلام في السر عن إحتمال انضمامه إلى الحزب أيضا وايضا بمساعي يقوم بها فؤاد أبو ناضر شخصيا. 
وهنا وفي حال إنضمام الحنون إلى الكتائب، سيكون ذلك باكورة لإنضمام العديد من أصدقاء أو رفاق الحنون الذي كان واضحا عندما أسس حركته أنه قادر على جمع الشباب وهو ما زال يمتلك في قلوبهم وعقولهم نظرة خاصة.  
إن تجمع رفاق السلاح والحنين إلى أيام العز، أيام النور والنار، يتم اليوم تحت عباءة الدكتور فؤاد أبو ناضر والذي يثبت مرة جديدة أنه ذاك الرجل الذي يعمل بكد وجهد وبصمت مطلق. 
فهل يكون حنا العتيق ومن معه من رفاق السلاح من المنتسبين القدامى الجدد لحزب الكتائب ؟