يبلغ عدد العمال السوريين ٤٥ مقابل ٧ لبنانيين في شركة "زهير ورامز أبو نادر التجارية". 
نضع هذه الأرقام التي باتت معروفة من أصحاب الشأن أمام المعنيين في وزارة العمل لوضع حد لهذه التجاوزات تماشياً مع قرارات رئيس الجمهورية والحكومة فيما يخص حماية العامل اللبناني الذي بات حائراً من أمره في بلاد تتعرض لأبشع أنواع التنقل بحق عاملها من قبل أهلها بالذات. فنحن في هذا المجال لا نضع أي لوم على العامل السوري على الإطلاق بل اللوم كل اللوم على رب العمل اللبناني وعلى السلطات اللبنانية وعلى وزارة العمل والتي عليها مصارحة اللبنانيين في هذا الشأن. ال أبو نادر هو رئيس بلدية المتين لحوالي ال-٢٠ عاما ويتعرض لعدة ضغوطات من قبل أهل بلدته بسبب عدم الإهتمام جلياً بشؤون بلدته العريقة "المتين".