Related image
يخرج علينا بعض الفلاسفة بين الحين والآخر من أجل محاولة تشبيه لبنان بكندا أو أمريكا أو البلدان الأوروبية ولكن يبدو أن هذا البعض فاته الكثير من الوقائع الإجتماعية والإقتصادية التي لا يريد أن ينظر إليها. 
إن لبنان قائم على التوازن بين جناحيه وهذا أمر مسلم به في الدستور وإن مطامع الغرباء أيضاً موجودة في الدستور الذي يرفض أي شكل من أشكال التوطين ويمنح لبنان وطناً نهائيا لأبنائه لا للأغراب، ولا يختلف إثنان أن لبنان هذا يرزح تحت أثقال لاجئين من كل جنسيات العالم السابع مما أدى إلى حدث تزاوج بين لبنانيين وفلسطينيين وبين لبنانيين وسوريين وجنسيات عديدة أخرى عربية وغير عربية ولكن الأخطر في هذا الموضوع هو الذي حصل مع سوريين وفلسطينيين. وهنا نسأل كل عاقل في أرض الوطن، 
مين بيلحق مين ؟ الزلمي بيلحق المرا أو المرا بتلحق الزلمي ؟ 
أي عائلة يرث الولد عن أهله ؟ عائلة الأم أو الأب ؟ 
قولوا لنا بربكم وبرب ربكم ! 
أين ينتخب الولد ؟ في ضيعة أمه أو أبيه ؟ 
فيا أيها الأمهات اللبنانيات احلموا بالجنسية لأولادكم وانتم تعرفون هذا الأمر تمام المعرفة قبل الزواج فيبقى أمامكم إما حمل أولادكم إلى بلدان الأب أو العيش في لبنان بإقامة أو ما شبه من أوراق...