
مبارح الساعة ١ بالليل على باب المطار وصلت هيدي السيارة وعربشت على الرصيف بالعرض. وصل الرقيب بقوى الأمن الداخلي و حكي مع السائق بقمة التهذيب و الأحترام حتى يشيل السيارة. السائق السوري صار يشرعب و شال بطاقة دبلوماسية و صار يهوي فيها مستهزء بالرقيب يللي قباله مفكر حاله بسوريا. ما خطر بباله انو هيدا الرقيب رجّال ابن رجّال ...

وقفوا للسوري داخل السيارة اكتر من ساعة.
و انهالت الأتصالات من مخوخ لبنانيين لم تنفع مع الرقيب الذي كان ينفذ القانون بكل احترام كالبلدان المتطورة الى ان تخطت الأتصالات قدرته فاَخلى سبيله...
تحية الى هذا الرقيب البطل الذي أجهل اسمه. و عيب على المسؤولين اللبنانيين الذين اتصلوا لمناصرة سوري يخرق القانون اللبناني على مدخل المطار...
و اذا شاككين بكلامي الكاميرات على مدخل المطار موجودة و دوام خدمة الرقيب اضافة الى حضور درّاج.
الخميس الساعة ١٢.٣٠ فجرا .٤ /٧ / ٢٠١٩
روي أحمر
0 Comments