تم قطع الطريق من أمام وزارة التربية في الأونيسكو من قبل بعد الأهلي والطلاب الراسبين في الإمتحانات الرسمية والذين يدعون بأن التصحيح في الإمتحانات لم يكن جيدا بل تعسفيا مطالبين بحلول تجعل منهم ناجحين في كل الأحوال. 
وشهدت هذه السنة تراجعا في نسب النجاح في الإمتحانات الرسمية وذلك بعد وضع كاميرات مراقبة في الصفوف لضبط الفساد وعمليات التزوير التي كانت تجري من نقل المعلومات بين التلامذة وبحضور ومباركة الأساتذة ورؤساء المراكز حيث وصلت نسب النجاح إلى أكثر من ٩٠ % فلم يعد لتلك الإمتحانات من قيمة ولا هيبة واصبحت الجامعات تقبل بأي كان من أجل حفنة من المال. إن هذا التراجع المدوي على المستوى التربوي بدأ إصلاحه هذه السنة ونأمل أن تستمر الإصلاحات ولا بل تصبح أقصى وأقصى عله نستعد القليل من هيبة الإمتحانات والتعليم المفقودة.