مؤسسة سمير قصير أطلقت حملة بعنوان "مشروع ليلى مشروع للوطن" وذلك دعما لتعدّي مشروع ليلى على المسيحيّة والمسيحيّين...
إن ما أقدمت عليه مؤسسة سمير قصير تجعلنا أن نعيد النظر فيما إذا كانت الرحمة تجوز على موت سمير قصير الذي ظننّاه شهيدًا. إلّا اننا نعود ونقول، الرحمة على الأموات تجوز، فرحمة الله على سمير قصير، ولكنّه لم يعد يمثّلني بعد اليوم، بعد أن اتضح لنا أنه كان يساريًّا مدسوسًا في صفوفنا... سمير قصير، أنت لست جزءًا من قضيّتنا.
وإن عنوان حملة مؤسَّسة سمير قصير "مشروع ليلى مشروع وطن"، يعني أن شتيمة المسيح والمسيحيين في لبنان باتت مشروعًا وطنيًّا.
والحملة التي قادتها شاشة الـ "ل.بي.سي." دعمًا لمشروع ليلى، هي حملة داعمة للاعتداء على المسيحيين ومقدَّساتهم.
كاريكاتور مسيء للنبي محمد في أوروبا، أمر لا يجوز، ونحن نؤكِّد على أنه لا يجوز، أما تحقير المسيح والعذراء مريم في لبنان على يد مشروع ليلى، أمر يجوز... كيف، وليش؟
تلفزيون الـ "ل.بي.سي"، وبما أنه شاء أن يدعم حملة تحقير المسيحيين في إيمانهم المسيحي، فله منّي أن لا يعود يدخل منزلي.
أمّا كنيستنا في لبنان فلنصلّي لها علّها تستفيق أكثر، لتطالب بالحظر الكلّي لحفلات "مشروع ليلى" الذي بات مشروعه مكشوفًا...
شكرًا لمجتمعنا المسيحي الشريف، والواعي، الذي انتفض لإيمانه، والذي أبدى كل استعدادٍ للذود عن إيمانه المسيحي والشهادة له حتى الاستشهاد، تشبّهًا بشهادة القدّيسين الذين طالما دفعوا حياتهم ثمنًا لعدم تنكّرهم لمسيحيّتهم.
بالمسيح أحيا.
د. عماد شمعون
0 Comments