بعد كلام باسيل عن بيع سلاح القوات اللبنانية، عاد هذا الأمر ليتصدر أحاديث صالونات قدامى القوات والحركة التصحيحية فيها وكل من عاصر تلك الفترة من الزمن. 
في إحدى المقابلات على شاشة الميادين، يقول مؤسس فرقة الصدم في القوات اللبنانية حنا العتيق أن أموال القوات تقدر بمليارات الدولارات وتم وضعها في النمسا بعد ال ١٩٩٣. ويضيف العتيق بأن السلاح تم بيعه إلى دول أفريقية وإلى صربيا وتم وضع الأموال بحساب أشخاص وليس بحساب القوات اللبنانية. 
وفي حديث آخر يؤكد حنون القوات بأن القوات كانت تملك ٧٠٠ ألف صاروخ عدا عن الدبابات والمدافع والذخيرة وسلاح الجو وتم تسليم قسم إلى الجيش وقسم آخر تم بيعه بحسب العتيق.