بلغ عدد ضحايا حوادث السير الخمسة وذلك بين اليوم والأمس فقط على طرقات لبنان أي في أقل من ٤٨ ساعة. ويذكر بأن الضحايا هم في ربيع العمر وهي ليست المرة الأولى التي يسكت فيها ضحايا على طرقات لبنان ولكن الرقم كان قياسيا في وقت زمني صغير وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن اللبنانيين اصبحوا بحاجة إلى إعادة تأهيل وإلى قوانين سير صارمة للغاية لأن الوضع لا يمكن أن يتم تفسيره في إطار آخر، وهنا نحن لا نحمل الضحايا المسؤولية عن ذلك لأن الحادث يمكن أن ينتج عن أخطاء سائقين آخرين ولكن على كل حال إن الأمر لم يقتصر على الأمس بل على مجرد مشاهدة الطرقات أو القيام بجولة صغيرة على شوارع وطرق لبنان.