مطالبات بتأجيل العام الدراسي والتسجيل يرتفع في المدارس الرسمية

شهد شهر أيلول هجوم كبيرا واسعا على المدارس الرسمية في لبنان من قبل الأهالي بسب الوضع الإقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان واستكبار المدارس الخاصة وزيادة اقساطها دون حسب ولا رقيب ودون أي سقف واضح.

تؤكد مصادر الأهالي بأن الأقساط في بعض المدارس الخاصة بات يلامس ال-١٠ ملايين سنويا للتلميذ الواحد ويمكن تقدير معدل القصات في كل المدارس الخاصة ب حوالي ال ٦ ملايين سنويا أي ما يعادل ٥٠٠ ألف شهريا. 

إن هذه الهجمة الكبيرة على المدارس الرسمية أتت بعض تحسن واضح وملموس للمستوى العلمي فيها ومع سطوع نجم عدد من تلاميذها وخريجيها واحتلالهم للمراكز الأولى في الإمتحانات الرسمية والجامعات ونجاحهم فيما بعد في الحقل العملي، ويمكن أن نؤكد هنا بأن النجاح لا يمكن ربطه بعد الآن بالمدارس الخاصة على الإطلاق لا بل العكس.

بالإضافة إلى كل ذلك، باتت ضرورة تأجيل العام الدراسي الذي يبدأ في ١٨ أيلول أو الأربعاء القادم ضرورة ملحة ومطلب لجميع الأهالي والتلاميذ نتيجة تأخر فتح باب التسجيل والذي بدأ منذ الأسبوع الأول من أيلول فيما كان العديد من الأهالي ما زالوا يفاوضون على إمكانيت إستمرار اولادهم في المدارس الخاصة وإحتمال عدم زيادة الأقساط أو إحتمال تخفيضها رأفة بوضعهم الإقتصادي الأصعب ولكن دون جدوى. أيضاً، يؤكد العديد من الأهالي بأنهم ما زالوا في مسكنهم الصيفيي البعيد عن المدرسة الرسمية حيث المسكن الشتوي وهم بحاجة إلى مزيد من الوقت من أجل تأمين كافة الأوراق والتحضير للعام الدراسي. 

فهل تقوم وزارة التربية بتأجيل العام الدراسي لأيام قليلة وتعطي الفرصة للتسجيل لجميع اللبنانيين الباحثين عن نوعية تعليم ممتازة باتت موجودة في التعليم الرسمي ؟