Image may contain: 1 person, outdoor and nature

بين خطاب الرئيس عون والمواقف المؤيّدة لتركيا... لبنان ينفصم!

تكلّم فخامة الرئيس في التاريخ، عن زمن الاحتلال العثماني بكلّ عرض موضوعيّ، يوم لم تكن تركيا الدولة قد وُلِدَت بعد...
فجاء ردّ تيّار المستقبل على كلام الرئيس بكلّ تشنّج طائفيّ ومذهبيّ...
وقد توّج الردود الحادة استقبال دولة الرئيس سنيورة للسفير التركيّ بدلًا من طرده من لبنان، بالإضافة إلى توجيه السنيورة انتقادات لفخامة الرئيس الذي كان لطيفًا جدًّا في كلامه على الإجرام العثمانيّ.
إلى أن جاء مؤخَّرًا ما أورده أمين دار الفتوى الشيخ أمين الكرديّ الذي قال في خطبة الجمعة: "العثمانيين فيهم الخلفاء المسلمون وفيهم السلطان محمد الفاتح الذي بشر به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قائلًا: (لتفتحن القسطنطينة...)".
إننا وبدورنا نوضح، أن الدفاع عن تركيا يعني تبنّي جرائمها، لا بل إباداتها التي راح ضحيّتها:
• أكثر من مليون أرمنيّ.
• أكثر من نصف مليون سريانيّ.
• أكثر من أربعمائة ألف مارونيّ فينيقيّ أي ثلث سكان جبل لبنان.
كل شي تبَيّن بالذكرى الـ100 على ولادة لبنان الكبير إنّو الخلاف بعدو كبير...
حتى خطاب الرئيس ما عاد قادر يجمع اللبنانيّين.
ونحنا إذا كنّا عمنطالب بالفدراليّة لأنّو لبنان هلقد صار منقسم على ذاتو.
وتبقى الفدراليّة هي الحل.
د. عماد شمعون