الحريري يركب الموجة اليوم باستقالته، والمطلوب كسر العهد الذي يطالب بعودة النازحين الى سوريا، كما المطلوب إخراج وزير الخارجية جبران باسيل من وزارة الخارجية وتدفيعه ثمن مطالبته وحيدا من بين جميع العرب، إعادة سوريا الى الجامعة العربية، والاهم ان الغرب وتحديدا الولايات المتحدة الاميركية، تريد قطع رأس المقاومة، التي يتصدى الرئيس العماد ميشال عون كما الوزير باسيل، لتصنيفها إرهابية.
فكل ما يحصل اليوم من تخبط سياسي، أسبابه خارجية، واستقالة الحريري نفسها جاءت رضوخا للضغوط الخارجية، ولا علاقة لها بمطالبة الشعب بحقوقه