Related image


يكثر الحديث في الصالونات السياسية عن إستغراب المراقبين بما يحصل من قطع طرقات في مناطق معينة دون سواها مما أعاد إلى الأذهان صورة الحرب الأهلية حيث لا نرى طريقاً واحداً مقطوعاً في المناطق الغربية إذا ما صاح التعبير ولكنه الواقع الأليم الذي لا بد من الكلام عنه. فالمناطق المسيحية أو المنطقة الشرقية كما كان يعرف سابقاً تشكو من قطع طرقات من شكا وصولاً إلى عين الرمانة مروراً بالبترون، جبيل، كسروان، المتن، ومداخل بيروت فيما طريق الجنوب سالكة كما طريق البقاع والشمال ما بعد شكا.