بعد أن لفتت الأنظار الفتاة اللبنانية - الأميركية التي منعت حرق علم إسرائيل خلال تظاهرة على جسر الرينغ، ها إن إسرائيل تطل على لبنان ولكن هذه المرة من نافذة مجموعة واتساب خاصة بتجمع الذوق حيث تم إقفال الطريق مقابل محل السيسويت. واللافت أن أحد أعضاء هذه المجموعة يحمل رقماً إسرائيلياً فمن أدخل هذا الرجل إليها ؟ أو كيف وصل رابط هذه المجموعة له ؟ 
وكيف لم يلاحظ القيمون وأعضاء هذه المجموعة وجود هذا الشخص ؟؟ 
أسئلة عديدة نضعها برسم الأجهزة الأمنية كافة، فبات واضحاً أن إسرائيل تعمل جاهدة على إستثمار مفاعل ما تمت تسميته بالثورة وهو في الواقع إنقلابا ناعما على الشرعية وعلى نتائج الإنتخابات النيابية وعلى لبنان القوي الذي أراد التنقيب عن نفطه ومنع تحويل أرضه إلى مخيم لاجئين.

والفيديو في الأسفل يوضح وجود رقم إسرائيلي في مجموعة الذوق