
طالب أحد المعتصمين تحت الرينغ منذ قليل وعلى شاشة ال م ت في بالعفو عن المجرم حبيب الشرتوني وما كان من المراسلة سوى قطع الكلام مع هذا الشخص.
إن ما يحدث اليوم يدل على غياب القيادة لهذه الثورة مما يفقدها عنصراً أساسياً وضرورياً لها، فالفوضى التي تحصل على الأرض والشعارات والمطالب المختلفة تجعل مما يحصل أقرب إلى الفوضى من الثورة.
يذكر أن حبيب الشرتوني هو قاتل الرئيس الشيخ بشير الجميل وقد تم اعتقاله وسجنه دون محاكمته في الثمانينات في عهد أمين الجميل حتى صدر حكم الإعدام مؤخراً بحقه في عهد الرئيس ميشال عون.
كما أن الشرتوني كان قد هرب من سجن روميه إبان دخل قوات الإحتلال السوري للمناطق الشرقية عام ١٩٩٠.
0 Comments