يبدو واضحاً وضوح الشمس وجود مناصري القوات اللبنانية على الأرض وليس فقط ذلك بل قيادتهم للتحركات ولقطع الطرقات خاصة. 
القوات دعت مناصريها على كل حال للتظاهر والإعتصام على لسان قائدها سمير جعجع وركوب الموجة منذ اليوم الأول تزامناً مع إستقالة وزراء القوات من الحكومة ولكنها لم تجرؤ أن تعترف أو بالحد الأدنى أن تعلن أن مناصريها يقطعون الطرقات أو يقودون هذه العملية في المناطق المسيحية. وفي الصور أدناه وأعلاه، يبدو جلياً وجود شباب إن لم نقل أنهم محازبين في القوات يمكن التأكيد أنهم مناصرين لها والحكم للشعب في كل الأحوال وفي صناديق الإقتراع. ولكن المؤكد والثابت يبقى أن البعض قد يعمد إلى الإنتحار ولكن المهم فشل عهد الرئيس عون ذاك الرئيس القوي بكتلته النيابية وبشعبه وقد يلجأ هؤلاء أيضا إلى التخلي عن ما تبقى من حقوق للمسيحيين في الطائف حتى، وإن غداً لناظره قريب.