Image result for جبران باسيل الحدث ١٣ تشرين"


يستغرب مراقبون سياسيون ما يطرحه بعض ما يسمون أنفسهم بالثوار فيما خص حكومة لا تراعي التوازنات والأحجام النيابية كما وأنهم لا يدركون أي أطر دستورية، فالحكومة عليها أن تحظى بثقة المجلس النيابي الذي انتخبه الشعب اللبناني منذ أقل من سنة ونصف. ويذهب هؤلاء بعيداً في محاولة فرض أسماء وزراء أيضاً وإقصاء آخرين لأسباب غير واقعية، فعلى سبيل المثال لا لحصر، كيف يمكن لهؤلاء إقصاء الوزير باسيل الذي يرأس أكبر تكتل نيابي والمنتخب من الشعب اللبناني والذي لم يتم إثبات ملف فساد واحد عليه في القضاء انما تم إثبات حملة إشاعات ودعوات قضائية فضائية خاسرة مراراً وتكراراً. ومن هنا، على باسيل السير قدماً في إحترام خيار الناخبين الذين اعطوه الثقة وعدم الرضوخ لمشيئة بعض المنظرين الجدد فهو أثبت أنه ما زال الأقوى شعبياً من خلال حشد بعبدا الأخير والأهم أنه الوحيد الذي وقف سداً منيعاً في وجه من حاول جعل وجود النازحين أمراً واقعاً في لبنان حتى ذهب به الأمر إلى الإعلان جهاراً عن ذهابه إلى سوريا لحسم هذا الأمر مع السلطات المعنية هناك، كما أنه الوحيد الذي واجه خرق الميثاق اللبناني وإنعدام التوازن الوظيفي في الدولة اللبنانية. 
وبناء على ما تقدم، نطلب من الوزير باسيل أن يكون وزيراً في الحكومة المقبلة لأننا لا نثق بغيره في قضية النازحين التي تهدد كيان لبنان وهويته والتي أوصلت الوضع الإقتصادي إلى ما هو عليه اليوم.