
الناس خايفة من الأزمة بس بصراحة وصل فينا البَطَرّ لحالة مش طبيعية...
لما بالبيت في أقل شي ٣ سيارات وخادمة،





ويمكن 5 تلفونات خليوية وثابت ،




وكل ولد غرفه نوم وحمام ، كل واحد بياكل على ذوقه :
واحد بالمطعم والثاني بياكل معلبات والثالث عطول معزوم والطبخة بتنكبّ.

ولمّن الأرغيلة صارت سيدة المجالس 

ولما الارض ما منزورها الا على مشوايه لحم ,

ولمّا الزراعة صارت إهانة والمِهن صارت لغيرنا ، 

ولما أعراسنا متل أمراء الممالك : أغلى كوافير وفستان وسيارة وزفّة وضيافة وحفلة بالمطعم
ورحلة على تركيا او فرنسا

وبالآخر بيطلّقوا بعد سنة حتى ما يحملوا مسؤولية!!!

ولما ما حدى بيحكي مع حدى بالبيت : كل واحد راسه بتلفون، ولما الجار بيموت بالكاد نعزي فيه، وبالفرح ما منروح الا عل العشاء والسهرة ،ولما الحليب دسم ما منشربه،
والغمّة تفه،

والمجدرة نياق،

والكشك مش طيب،

والبرغل و الفول ما بيتاكلوا،

و لما الشب بيصير منعنع والبنت ما بتعرف تقلي بيضة!

وليش ما بصير فينا هيك ليش نحنا تهدينا...الآتي أعظم لأن منستاهل!



والحلّ نرجع على طبيعة بلادنا وخيراتها والبركة والمونة والمحبة، والمساعدة الاجتماعية،والألفة والعيلة.
0 Comments