غمرت المياه نتيجة الأمطار التي تساقطت أمس اليوم طرقات لبنان من شماله إلى جنوبه واجتاحت الأخضر واليابس من محال تجارية إلى بيوت سكنية إلى طرقات ومستديرات وشوارع ابرزها الأوزاعي والضاحية والشفروليه والحايك وجسر الباشا. وجال اللواء خير على المتضررين واعدا اياهم بالتعويض من قبل الدولة ككل عام. وتجمعت المياه داخل نفق طريق المطار وانطفأت بعض السيارات وعلق الحاضرون لساعات طويلة ما أدى إلى زحمة خانقة تستمر حتى هذه اللحظة. وهنا نسأل وزير الأشغال عن ما يحصل وعن مسؤوليته عن كل هذا وعن غياب خطة إستباقية للكوارث التي تتكرر كل سنة. أما بعد، ماذا لو كان جبران باسيل وزيراً للأشغال ؟ لكانت اهتزت الدنيا بباطنها وطالبت بإستقالته وحصلت ثورة ثانية بوجهه.