Image may contain: 1 person
في مثل هذا اليوم في عام ٢٠٠٢ دوى إنفجار هائل منطقة الحازمية ووصل صداه إلى كل مناطق بيروت. 
اغتيل ال-HK
...إيلي حبيقة، إسم طبع تاريخ لبنان منذ الحرب الأهلية حتى يوم اغتياله في حقبة جنونية وصاخبة مع أحداث مليئة بالتقلبات والإنقلابات. نستذكر حادثة بارزة لم يحدث لها مثيل في تاريخ الحكومات في لبنان. في احدى جلسات الحكومات في تسعينات القرن الماضي، كان السنيورة توعّد وزير الطاقة آنذاك ايلي حبيقة بالثبور وعظائم الأمور، في ملفات تتعلّق بالكهرباء، ما حدا الأخير الى الطلب منه وقف “التجنّي”، طالباً من رفيق الحريري “اسكات السنيورة وإلا سيأخذ حقه بيده”، فردّ الحريري “كيف ستأخذ حقك بيدك؟”، أجاب حبيقة “أتودّ أن تعرف؟”، ولم يكد الحريري يكمل جوابه بـ”نعم”، حتى كان حبيقة يقوم عن مقعده ويهجم على السنيورة، ليعلو صوت الحريري “اعتذر يا فؤاد اعتذر”، ليرمي السنيورة كل اوراقه ويصيح “أعتذر يا دولة الرئيس أعتذر”. 
عاد حبيقة الى مقعده، فأشعل سيكاراً، ورددّ “منيح اللي ما شفتو الـ”أش كا”، صار فينا نبلّش الجلسة”.