
إعتبرت الكتلة الوطنية العائدة من بعيد بعد فترة طويلة من الغياب عن الساحة أن طرد ايلي الفرزلي وأحمد فتفت وفؤاد السنيورة من الأماكن العامة دليل هام على تغير المزاج العام والذي لا ينحصر في فشة الخلق وإن هؤلاء لا يمكنهم بعد اليوم الإدعاء بأنهم يمثلون الشعب وإن ما حصل هو ثورة على الذات وعلى الرموز. وأضافت الكتلة إن عملية الترميم التي تشهدها الحكومة عبر وجوه جديدة بأسماء مستعارة سيزيد من تفاقم الأزمة وشددت الكتلة أيضا أن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.
0 Comments