تعرضت إحدى السيارات تابعة لمناصري التيار الوطني الحر كما عدد من الباصات التي كانت تقل المتظاهرين إلى التكسير والتحطيم من قبل مناصرين للحزب التقدمي الإشتراكي وذلك خلال التظاهرة التي نظمها التيار مقابل مصرف لبنان المركزي إحتجاجا على عدم رده على طلب التيار فيما يخص الأموال التي تم تهريبها إلى الخارج رغم تكرار الطلب لعدة مرات. 
وحضر إلى المكان النائب وائل أبو فاعور الذي عمل على تهدئة مناصري الحزب الإشتراكي الذين انصرفوا فيما بعد إلى منزل وليد جنبلاط مؤكدين تضامنهم معه دائما ووقوفهم إلى جانبه. وقال جنبلاط لمناصريه بأن الحماس لا ينفع اليوم وهم يهدمون ونحن نبني مؤكدا إنه بحماية القوى الأمنية اللبنانية. 
وتلقى جنبلاط فيما بعد إتصالا من سعد الحريري الذي أكد تضامنه مع جنبلاط رفضا لتعرض مناصريه إلى الإستفزاز حسب تعبييره. هذا وعمل جنبلاط على تهدئة الأجواء بالتعاون مع الفاعور حيث كان التشنج سيد الموقف بين مناصريه.