تفيد معلومات صحفية بأن نقاش حاد جرى منذ أيام بين المجموعات التي تدير الثورة على الأرض إنتهى بإنفصال بعضها عن الآخر ويعود السبب إلى ذلك في الإختلاف في وجهات النظر حول مصير التحرك يوم الثلاثاء القادم حيث يعتقد البعض بأنه يجب إعطاء الحكومة فرصة ١٠٠ يوم على الأقل في ذلك غياب أو إنعدام وجود البديل اليوم فيما يؤكد آخرون على ضرورة التصعيد في هذا النهار من أجل محاولة تعطيل جلسة الثقة عبر حشد أكبر عدد ممكن من الناس عبر التجييش الإعلامي الحاد. 
وهنا هدد البعض منهم بكشف المستور حول جهات تمول الحراك على الأرض في حال الإستمرار بالتعنت والتمسك بالرأي الواحد.