
ينقسم العالم إلى نظامين :
- نظام يعرف بالغرب و هو يضم مجموعة دول يتحكم بها
" رأس المال " و هي تعرف بالدول الرأسمالية .. أي أن مجموعة معينة من الناس تملك " رأس المال " في العالم تدير أكثر من 40 دولة بدءا من رأس الهرم فيها مرورا بحكوماتها وصولا إلى اعلامها .. مثلا ، فإن الرئيس الأمريكي أو رئيس الحكومة البريطانية ليس حرا في رسم سياسات بلاده ، بل هو ينفذ سياسات " جماعة رأس المال " في العالم و التي تسيطر على مقدرات الدول عبر الأنظمة المصرفية و البنوك الدولية و المستقلة و الإعلام بكافة فروعه ...
- النظام الآخر في العالم هو ليس نظاما كالأول .. هو عدة دول مستقلة لا يتحكم بها " رأس المال " بل يتحكم بها نظامها السياسي اي أن الدولة داخلها تملك رأس المال الخاص بها و هي تدير الحكم حسب مصالحها و حسب رؤيتها .. و هذا وضع روسيا و الصين و فنزويلا و الخ .. لذلك نرى و نلاحظ أن " مجموعة رأس المال " تفرض عقوبات على تلك الدول لأنها خارج قيود السيطرة التفصيلية ..
- نظام يعرف بالغرب و هو يضم مجموعة دول يتحكم بها
" رأس المال " و هي تعرف بالدول الرأسمالية .. أي أن مجموعة معينة من الناس تملك " رأس المال " في العالم تدير أكثر من 40 دولة بدءا من رأس الهرم فيها مرورا بحكوماتها وصولا إلى اعلامها .. مثلا ، فإن الرئيس الأمريكي أو رئيس الحكومة البريطانية ليس حرا في رسم سياسات بلاده ، بل هو ينفذ سياسات " جماعة رأس المال " في العالم و التي تسيطر على مقدرات الدول عبر الأنظمة المصرفية و البنوك الدولية و المستقلة و الإعلام بكافة فروعه ...
- النظام الآخر في العالم هو ليس نظاما كالأول .. هو عدة دول مستقلة لا يتحكم بها " رأس المال " بل يتحكم بها نظامها السياسي اي أن الدولة داخلها تملك رأس المال الخاص بها و هي تدير الحكم حسب مصالحها و حسب رؤيتها .. و هذا وضع روسيا و الصين و فنزويلا و الخ .. لذلك نرى و نلاحظ أن " مجموعة رأس المال " تفرض عقوبات على تلك الدول لأنها خارج قيود السيطرة التفصيلية ..
إن ما يربط النظام الأول بالنظام الثاني هو الدولار الأمريكي الذي كرس بمثابة " العملة المتفوقة في العالم " التي على أساسها يجري التبادل التجاري العالمي الذي الجميع بحاجة إليه لتحريك العجلة الاقتصادية في العالم ..
من جراء تكاثر العقوبات من مجموعة " رأس المال " على بعض الدول ، بدأت هذه الأخيرة بالتعامل التجاري فيما بينها خارج " عملة الدولار " ، مما اقتطع حصة ليست صغيرة من التبادل التجاري العالمي و وضعها خارج قيود الدولار الأمريكي و بالتالي تصاعد التبادل التجاري بغير الدولار يشكل خطرا على قيمته التي تضعف تدريجيا مما سيضعف قوة مجموعة " رأس المال " العالمية و بالتالي ستفتح الباب أمام عدة دول غربية ، كالمانيا مثلا ، بالخروج من سيطرة مجموعات " رأس المال " و الاستقلال السياسي الفعلي ..
من جراء تكاثر العقوبات من مجموعة " رأس المال " على بعض الدول ، بدأت هذه الأخيرة بالتعامل التجاري فيما بينها خارج " عملة الدولار " ، مما اقتطع حصة ليست صغيرة من التبادل التجاري العالمي و وضعها خارج قيود الدولار الأمريكي و بالتالي تصاعد التبادل التجاري بغير الدولار يشكل خطرا على قيمته التي تضعف تدريجيا مما سيضعف قوة مجموعة " رأس المال " العالمية و بالتالي ستفتح الباب أمام عدة دول غربية ، كالمانيا مثلا ، بالخروج من سيطرة مجموعات " رأس المال " و الاستقلال السياسي الفعلي ..
فيروس كورونا هو الوسيلة التي اريد لها من أصحاب " رأس المال " أن تدخل و تخضع الدول المستقلة القوية ، كالصين مثلا ، لإرادة المجموعة العالمية عبر تدمير اقتصادها و جرها إلى الاستدانة منهم و بالتالي الخضوع لسياساتهم المالية ..
لا دخل لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية أو لبريطانيا أو لغيرها من الدول بما خططت و نفذت مجموعة " رأس المال العالمية " ، فهم ضحايا المخطط نفسه من الجهة نفسها ..
كما أن تهاوي أسعار النفط العالمية إلى الحضيض لا يتعلق بخطة سعودية أو بقرار سعودي ، إنما فقط بتنفيذ سعودي ، اصلا مضر بمصالح السعودية و الخليج و حتى الشركات النفطية الأمريكية ، إنما يخدم مخططات مجموعة " رأس المال العالمية " التي تهدف إلى تحجيم دور روسيا ، و بعض الدول المنتجة للنفط ، من الناحية المالية في فترة أزمة كورونا ..
لا دخل لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية أو لبريطانيا أو لغيرها من الدول بما خططت و نفذت مجموعة " رأس المال العالمية " ، فهم ضحايا المخطط نفسه من الجهة نفسها ..
كما أن تهاوي أسعار النفط العالمية إلى الحضيض لا يتعلق بخطة سعودية أو بقرار سعودي ، إنما فقط بتنفيذ سعودي ، اصلا مضر بمصالح السعودية و الخليج و حتى الشركات النفطية الأمريكية ، إنما يخدم مخططات مجموعة " رأس المال العالمية " التي تهدف إلى تحجيم دور روسيا ، و بعض الدول المنتجة للنفط ، من الناحية المالية في فترة أزمة كورونا ..
لكن المفاجأة التي ظهرت و كانت خارج جميع الحسابات هي سيطرة الصين على المرض و احتواءه بظرف ثلاثة أشهر أي بسرعة قياسية و هذا مرده الى تركيبة الدولة الصينية القمعية مضاف إليها التفوق التكنولوجي الذي أبهر العالم و إضافة الانضباط لدى الشعب الصيني من جراء سلوكيات و ادبيات حياته اليومية ..
الخروج الصيني من كابوس كورونا جعل أحد مسؤولي الأمن القومي الأمريكي " يتنبأ بموجة جديدة من فيروس كورونا قد تضرب الصين مجددا .." و هذه إشارة أن المعركة ما تزال محتدمة و أن الخسارة السريعة غير مقبولة ..
الخروج الصيني من كابوس كورونا جعل أحد مسؤولي الأمن القومي الأمريكي " يتنبأ بموجة جديدة من فيروس كورونا قد تضرب الصين مجددا .." و هذه إشارة أن المعركة ما تزال محتدمة و أن الخسارة السريعة غير مقبولة ..
الصين إنتهت من صيانة خطوط دفاعاتها ..
هل تنتقل للهجوم و بأية وسيلة ؟
هل تنتقل للهجوم و بأية وسيلة ؟
0 Comments