Image may contain: 5 people, suit
كتب المواطن المعتر: 
إنهم الفاسدون ...
منذ الطائف وحتى اليوم، ثلاثون سنة مرّت وأنتم في رئاسة الحكومة تتحكمّون بمفاصل الدولة، بشراكة مع أصحاب المصارف، وزعماء الميليشيات.
معهم، وضعتم يدكم السوداء على النظام السياسي(الطائف)، فأبدعتم في تشويهه، بدل أن تصلحوه، وقدمتم للبنانيين نظاماً طائفيا مذهبياً وعشائرياً، يديره طفيليين، وسماسرة، وأزلام.

لقد نشرتم محاسيبكم الفاسدين في الوزارات وفي كل الإدارات العامة، وصولاً إلى المؤسسات الأمنية والعسكرية، حتى وصل فسادكم الى (أساس الملك)، أي القضاء فأفسدتموه.

لقد بقيتم مع شركائكم في السلطة سنين طويلة وتطمعون للمزيد، نهبتم خزينة الدولة وسرقتم المليارات، أفقرتم الشعب اللبناني وراكمتم عليه الديون، أما تتعظون؟
أما شبعتم نهباً لأموال اللبنانيين، وتتحدثون عن الكفاءة والجدارة، وأنتم الذين عينّتم في الإدارة من كانت كفاءتهم وجدارتهم بالسرقة وتعميم الفساد لا مثيل لها، ألا تستحون؟

أيها الفاسدون: انتم لم تكونوا يوماً وطنيون، أنتم طائفيون حاقدون، أنتم دوماً تابعون لمشايخ النفط والبعير.
أيها الفاسدون: لا تفرحوا بهذا الوباء لعرقلة حكومة لبنان، وإسقاط العهد، فأنتم وباء لبنان وأنتم الساقطون.
أيها الفاسدون: لقد أصبحتم من الماضي المقيت، ومثلما رحلتم، الكورونا سترحل، والطائف معكم سيرحل أيضاً، أنتم لن تعودوا .. ولبنان سينهض من جديد!