With the PA's help, Israeli Christians quietly make pilgrimages to ...


إبان الحرب العالمية الأولى والحصار الذي تعرض له لبنان وسياسة التجويع التي امتهنتها السلطنة العثمانية اللعينة تجاه شعب لبنان، سادت المجاعة في كل مكان حتى باتت تعرف تلك الحقبة بحرب الجوع. نستذكر هنا ما فعله رجال الدين يومها وكيف حافظوا على شعب لبنان ورعايا الكنيسة وأتباعها خاصة، فباعوا ما يملكون ورهنوا صلبانهم الذهبية من أجل إطعام الشعب. 
يحكى بأن في تلك الإيام كانت تتم مقايضة ربطة الخبز بقطعة أرض واسعة. نعرض هذا الفيديو الذي يتحدث عن المطران عريضة وأفعاله المباركة في منطقة الجبة في بشري ومن حقنا أن نسأل بعد كل هذه السنين من الأرباح الباهظة للكنيسة ومؤسساتها في لبنان قد يكون من البديهي لا بل من أبسط ما يمكن فعله هو سؤال هؤلاء عن سبب غيابهم عن السمع في هذه الفترة وعدم مدهم يدهم على جيبهم كما يقال في اللغة اللبنانية واكتفائهم باستعراضات لا نفع فيها لشعبهم الصامد والجائع والذي يئن تحت أثقال الأوضاع الإقتصادية والصحية الطارئة. 
لماذا لا تعفون الناس من اقساط مدارسكم وجامعاتكم ومعاهدكم أو على الأقل إقتطاع جزء منها أو مسامحة العائلات التي هي بأمس الحاجة لذلك أو حتى لماذا لا توزعون الحصص الغذائية واللوازم على بيوت رعاياكم ؟ لماذا ولماذا ولماذا ؟ أهذا ما يريده المسيح منكم ؟