1981 – Elias Zayek, Bachir Gemayel et Joe Eddé lors du défilé de ...


في ذكرى صمود زحلة التاريخي أمام جحافل الجيش السوري في نيسان ال ١٩٨١، ننحني أمام تضحيات شباب زحله الأبطال وكل المقاومين الذين عملوا على تكسير رأس حافظ الأسد في زحله ولم يغادروا المدينة مؤكدين هوية زحلة. 
ننحني أمام  الأخت ماري-صوفي زغبي والمسعفَيْن خليل صيدح وخليل حمود الذين تم اغتيالهم في سيارة الإسعاف، نحني أمام سليمان صوايا الذي غمر الثلج جثته، أمام تلك العجوز التي قتلها التتري السوري على مدخل منزلها بعدما أشهرت له اصبعها الوسطي. ننحني أمام المحامي ميشال ليان الذي كان يعبر عن وجدان زحله للتلفزيون البريطاني
 بلهجته الإنكليزية على زحلاوية، أمام كل شهداء زحلة الأبرار، أمام وحدات ادونيس الذين أبدعوا في مجزرة الجسر بعشرات الدبابات السورية، أمام الباش الذي زار زحلة في عز المعركة رافعاً معنويات الشباب، أمام جو اده القائد، وامام المارشال أو معاونه جوزيف اسطفان الذي إعتبر في أحد التقارير عن معركة زحلة أن سمير جعجع للأسف هو اليوم في الواجهة وهو الذي غادر زحلة بعد ساعات قليلة على قدومه إليها معتبراً أنها معركة خاسرة فيما نرى الشباب الذين ضحوا بحياتهم في تلك الفترة مستبعدين. 
وننشر الفيديو في الأسفل: