The Lebanese revolution …and the awakening of the left - Rita ...
قاتل اليسار الشيوعي والقومي المسيحيين في العام ١٩٧٥ لالغاء الطائفية واقامة الدولة العلمانية
وكانت النتيجة انهم اكتشفوا في نصف الحرب انهم دمية بيد من حالفوهم من الاشتراكي والقوى الاسلامية واستخدموهم لتصفية حسابات تاربخية مع المسيحيين لا بل لقي معظم قياداتهم وكوادرهم مصرعهم في تصفيات في المناطق الاسلامية بداعي الكفر

بعد الحرب وهزيمة المسيحيين في التسعين وضع هؤلاء على الرف ، وكل ما فعلوه كيسار هو اضعاف مراكز القوة المسيحية في النظام والحكم عسكريا وديموغرافيا واقتصاديا تحت شعارات مقاتلة الانعزالية والطائفية
اليوم ما يسمى بالثورة تعيد سيناريو اليسار في استهداف مركز القوة المسيحي ، ويستفيد منها الثلاثي الاسلامي مجددا
ومن استفاد من ذلك هي السنية ووالشيعية والدرزية السياسية، فحكم ثلاثي الحريري بري جنبلاط منذ ١٩٩٠ ولغاية ٢٠٠٥ دون شركاء مسيحيبن حقيقيين
فجنبلاط لم يتأثر بالثورة وبالعكس ازداد نفوده، وبري فشل هؤلاء في اختراق معاقله ما عدا خيمة معزولة في كفررمان ، والحريري رغم انهيار شعبيته اوحى بالامس ان الثورة استهدفت باسيل بالساحة المسيحية
#اليسار_والمسيحيين

ويتصرف الثلاثة على اساس انهم بمنأى عن اثار الثورة واستفادوا منها في انهاك مركز القوة المسيحي الذي عاد بعد انسحاب السوري ليسائلهم وينتزع منهم ما نهبوه من صلاحيات وتمدد داخل الدولة
مجددا تلعب الثورة ذات الدور القذر الذي لعبه اليسار في مطلع الحرب