يجد اليوم أولاد الطائف نفسهم في خطر على مصالحهم أكثر من أي وقت مضى وذلك عشية البدء بالخطة الإقتصادية والإصلاحية للحكومة العتيدة والتي لا بد أن تقطع مزارب الفساد لمافيات وميليشيات ما بعد الحرب. 
وفي تفاصيل التحضير للهجوم على الرئيس عون، تصادف إجتماع السفيرة الأمريكية بجنبلاط في المختارة مع عودة الحريري من فرنسا كما ومؤتمر صحافي لسامي الجميل بالتزامن مع بيان رئيس جمعية المصارف وزيارة اكرم شهيب موفداً من جنبلاط إلى معراب للقاء جعجع مع كم إتصالات سرية طبعاً وحركة غير طبيعية في مكاتب الجمعيات في وسط بيروت، وكل ذلك خلال ال-٤٨ ساعة الأخيرة. التخطيط بدأ للإطاحة بالحكومة والتي إن نجحت بخطتها الإقتصادية ستكون قضت بالضربة القاضية على من اضاعوا عمرنا وهم في الحكم منذ الطائف وحتى تشكيل هذه الحكومة. 
فهل ينجح هؤلاء بلعبتهم المكشوفة أم يقضي عون عليهم كما فعل دائماً ؟