بدأت قصة بشري مع الكورونا عندما تم تسجيل ٤ اصابات فيها وقامت تلك بنقل العدوى فيما بعد الى محيطها. إن إحدى هؤلاء الأشخاص المصابين تم حجره في مكان سكنه ولكنه نقل العدوى إلى ١٦ آخرين يقطنون في المبنى ذاته حيث يعيش واليوم هناك كلام عن ٤٧ إصابة في بشري. إضافة إلى ذلك، هناك طبيب في إحدى مستشفيات بشري تم اصابته إيضا بالكورونا كما أن أحد الوافدين إلى البلدة من بلدان الإغتراب تم تأكيد اصابته بالكورونا. ويذكر بأن هذا الطبيب نقل العدوى إلى كافة الطاقم الطبي والتمريضي تقريبا في المستشفى حيث يعمل. 
أما اليوم بإن منطقة بشري تخضع لرقابة دقيقة من قبل المعنيين وإن أهالي بشري يلتزمون الحجر المنزلي اسوة بكافة سكان لبنان وإلا لكنا شهدنا على اصابات جماعية أكبر وأكبر مما يعني بأن الإصابات في بشري بالرغم من عددها المرتفع إلى أنها ليست مبعثرة أو موزعة بشكل عشوائي انما معروفة المصدر وتخضع للحجر والرقابة.