نقدم لكم مقطع يوضح بعض تجاوزات أشخاص قاموا بتشويه الثورة وتصويب الهدف، فالثورة التي تتوجه تجاه رئيس الجمهورية بدون وجه حق ودون إثبات هي ثورة باطلة ولا قيمة لها وهي نابعة من أحقاد قديمة وعفنة. 
وعندما تصطدم الثورة مع الجيش اللبناني الذي يقوم بواجبه بفتح الطريق أمام الراغبين بسلوك الطريق والتي هي ملك عام لا يمكن لأحد تملكها، حينها تخطئ الهدف. 
حين طالب الثورة باللاجئين جوا جوا وجبران برا برا، عندها تخطئ الهدف. ما رأيناه من تشرين المشؤوم حتى اليوم لا يبشر بالخير انما يوضح بأن هؤلاء الناس لا يمكن الإتكال عليهم ببناء وطن فعوض أن يشد على يد رئيس الجمهورية وأن يقوموا بالضغط على المؤسسات الدستورية الشرعية للقيام بواجبها، حاولوا عبثاً القضاء على كل ما تبقى دون رؤية مستقبلية وبعشوائية ضخمة والنتيجة التي وصلت إليها هذه الثورة في نهاية المطاف اثبتت فشلها على كل الأصعدة...