هل تتكرّر ثنائية إميل لحود-رفيق الحريري؟
في حديث للرئيس السابق العماد اميل لحود، تكلم عن عملية "تصفية الحساب: التي جرت عام ١٩٩٣ وذلك اثر عملية للمقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي أدت إلى اعتداء على لبنان دام لأسبوع هرب فيها كعادته رئيس الوزراء آنذاك رفيق الحريري إلى دمشق ليعود بعد إنتهاء العملية ليطلب منه وهو كان قائد للجيش وقتها شن عملية عسكرية للقضاء على حزب الله بالتعاون مع القوات الدولية بعد أن قام بإقناع القيادة السورية بضرورة القيام بهذا الأمر كما وعد الحريري لحود بحسب الأخير بأنه سيصبح رئيس الجمهورية عام ١٩٩٥ إن قام بهذه العملية والقضاء على مسلحي حزب الله. 
ويروي لحود في روايته تلك بأنه قام بزيارة حافظ الأسد الذي رأى فيه الرجل الشريف الذي رفض هذا القرار لأنه لا يريد قتال لبنانيين يقومون بمقاومة المحتل مهما كانت الإغراءات. ويؤكد لحود بأن القضاء على حزب الله كان مهمة سهلة حينه لأنه لم يكن يملك قدرات عسكرية تذكر ولم تكن له بيئة حاضنة حتى عدا عن وجود خلافات دائمة في البيت الواحد بين حركة أمل وحزب الله.