Dangerous' Lebanon crisis evokes start of civil war, defense ...
هناك أجندة حديثة وضعت للبنان بدأ تنفيذها سبتمبر 2019

1. لرفضه صفقة القرن
2. والأسباب التالية:

- رفض لبنان توطين الفلسطينين
- رفض لبنان دمج السوريين بمجتمعه
- تمنع لبنان عن ترسيم الحدود حسب الخريطة الأميركو - إسرائيلية،
- عدم تسليم أميركا إدارة مشاريعه النفطية،
- تلزيم التنقيب عن النفط الى شركة توتال الفرنسية وشركة أغني الإيطالية
- رفض طلب اميركا تلزيمه لشركات أميركية تعمل في إسرائيل
- تسليم الصواريخ الذكية فقط، التي تقلق إسرائيل.

لذلك
___


1. تم افتعال حرائق احراج لبنان لإظهار عدم قدرة الحكومة القيام بواجبها، ولحقن الشارع ضدها
2. افتعال أزمة الطحين والبنزين عبر تسويق شائعات، وخروج الناس طوابير للحصول عليهم
3. تحريض الناس 17 أكتوبر عبر الميديا للنزول الى الشارع
4. إقفال أبواب المصارف في وجه صغار المودعين دون سبب مما جعل الناس تتهافت لسحب ودائعها عند فتح المصارف أبوابها خوفا من الشائعات ومن اعادة الإقفال
5. عدم السماح لصغار المودعين سحب أموالهم والتي لا تتجاوز ال 1.5 مليار $، لكنها تشكل 75٪؜ من المودعين
6. أموال صغار المودعين حوالي 1.5 مليار $ كان ممكن إعادتها لأصحابها قبل تحويل اكثر من 10 مليار $ لكبار المودعين الذين لا يشكلون 10٪؜ من المودعين، لكن الهدف إبقاء اكبر كمية من الناس دون ودائعهم لتجييش الشارع عند الحاجة
7. إدارة مصرف لبنان وبعض المصارف اللبنانية وبعض السياسيين في تنفيذ هذه الأجندة والسماح لبعض السياسيين وكبار المودعين تحويل ارصدتهم للخارج خلال إقفال المصارف أبوابها والتي فاقت ال 10 مليار $ لغاية اليوم
8. الطلب من الحكومة السابقة تقديم استقالتها، وكلنا نذكر تصريح الرئيس الحريري اننا أمام 6 شهور خطرة تنتظرنا، كان ذلك في ديسمبر 2019
9. استخدام الدولار كسلاح أساسي في المعركة مع العلم ان لا أحد لغاية الان يعلم سبب ارتفاع سعر الدولار، اللبناني ليس لديه فائض أموال لشراء الدولار، وليس لديه إمكانيات سفر بفترة الكورونا، لا إمكانية للإستيراد حالياً
10. ان حركة سوق الدولار الداخلية لا تتعدى ال 100 مليون $ شهرياً، تحل أزمة وسعر الدولار يعني مبلغ لا يتعدى ثمن مبنى التاتش.
11. الضغط على الناس عبر رفع سعر الدولار واللعب في لقمة عيشهم، تحريك الشارع للضغط على الحكومة، معارضة الفاسدين لها، الميديا والشائعات، محاولة توريط الجيش (ما يجري بالشمال) كل ذلك سيدفع الحكومة للخروج من المأزق اللجوء إلى صندوق النقد الدولي (هذا ما سيجري) والذي سينهكنا لنسلم بشروطه القاسية
- زيادة ال TVA
- ضريبة على البنزين
- زيادة الكهرباء
- خنق المواطن اللبناني الذي عليه ان يتخلى عن عنجهيته وان يتخلى عن الكماليات التي اعتاد عليها، ليعود ويعيش في نظام اقتصادي ضعيف لا يشغله سوى تأمين لقمة عيشه، مثل دول كمصر والأردن وتونس والسودان وسوريا والعراق والمغرب.

كل ذلك سيعيدنا للرضوخ إلى الشروط الأميركية:

* الموافقة على توطين الفلسطينين
* دمج السوريين في المجتمع اللبناني
* التنازل عن حدود مساحات برية وبحرية تحتوي على حقول غاز
* السماح للشركات الاميركية التنقيب عن النفط
* تسليم إدارة النفط اللبناني لأميركا
* التخلص من الصواريخ الذكية فقط.

هذه الأجندة يجري تنفيذها بالعراق أيضاً لكن بنسخة عراقية

أميركا لم تعد تحتاج لتحريك أسطولها البحري الذي يحتوي على 11 حاملة طائرات 8 غير صالحين للاستعمال حالياً بسبب ارتفاع تكلفتهم
فالحروب القادمة هي استخدام الإقتصاد والدولار لمحاربة أي دولة تشاكسها.

والآن ستفتعل اميركا أزمة مع الصين لإبتزازها بحجة نشر الوباء وستدعوا شركائها لمساندتها
لكن ما تتناساه أميركا ان الصين صواريخها عابرة للقارات وان توقف مصانع الأحذية بالصين لمدة 6 شهور يحول اكثرية شعوب العالم لحفاة.

المشكلة بالسياسة الأميركية، حتى لو نفذنا مطالبها ستسحقنا بعد ذلك، كما فعلت بالكثير من الدول، إنها سياسة العم سام الظالمة، نرضى بها ولا ترضى بنا.

هل يمكننا التغلب على هذه الأزمة ؟


- نعم، اذا شعب لبنان كله تخلص من:
* الزعيم
* العودة الى الزراعة والصناعة الوطنية
* تفعيل التصدير، لبنان كان يصدر الألبسة لفرنسا وأحذية لأوروبا بالإضافة للمواد الغذائية والخضار والفواكه
* وقف استيراد ما لا يلزم ( هل يعقل لبلد مشهور بمياهه ان يستورد مياه من فرنسا،
* هل يعقل لبلد إخترع اللبنة ان يستورد أجبان والألبان بنصف مليار دولار سنوياً
* هل يعقل لبلد مثل لبنان ان يستورد أزهار ب 18 مليون $ سنوياً
* هل يعقل لبلد لديه أطيب تفاح بالعالم ان يستورد تفاح من إيطاليا
* هل يعقل لبلد إخترع الأبجدية لا مصنع لديه لصناعة دواء مسكن او مسحوق غسيل.
اذا اتحدنا ووعينا نبني مجتمع اقتصادي، اجتماعي، وطني صلب.
بلاد كثيرة مرت بظروفنا وخرجت منها منتصرة بتضامن ابنائها، مثل ماليزيا وسنغافورة وغيرهم، المهم الإرادة.
دعونا نفكر بلبنان وبمستقبلنا وبمستقبل اولادنا وكفانا اضاعة الوقت على أشخاص سيذهبون الى مزبلة التاريخ ودعونا نبني وطن.
اذا لم نحك جلدنا بأيدينا لن يحكه لنا أحد، العالم تغير لا مساعدات لا قروض لا هبات ولا ودائع دون ثمن وثمن مرتفع.