أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسل بأن التيار يرى فرصة تاريخية اليوم لتصحيح الخلل منذ ٣٠ سنة في كل القطاعات مؤكدا بأن رئيس الجمهورية لا يسقط في لبنان ولا الجنرال عون يمكن أن يسقط. أضاف باسيل بأنه على الدولة اليوم العمل على إستعادة أموال المودعين لأن جزء منها غير موجود اليوم داعياً إلى تصفير الفوائد خاصة على القطاعات المنتجة ووقف سياسة تثبيت سعر الصرف وفرض سعر صرف موحد على الصيارفة والتعويض جزئياً على الموظفين الذين يخسرون من معاشاتهم. 
وفي ما خص توزيع الخسائر، تكلم باسيل عن ضرورة توزيع عادل لها إبتداء من الفاسدين وثم والمستفيدين رافضاً الإقتطاع من أموال المودعين. 
كما دعا باسيل إلى تحول الإقتصاد اللبناني إلى منتج وقفاً لخطة ماكينزي وهاجم عدم ضبط المعابر تحت حجج عديدة أو وضع ضريبة إستهلاك في حال عدم القدرة على ضبط الحدود لوقف نزف الدولار بإتجاه سوريا.  
وتكلم باسيل عن ضرورة إطلاق المبادرات الزراعية متحدثاً عن توزيع الحصص الزراعية التي قام بها التيار الوطني الحر وتجاوب الناس مع هذا الأمر في كل المناطق اللبنانية مبدياً إستعداد التيار للمساعدة في تصريف الإنتاج. 
وإقترح باسيل فكرة مساعدة المنتشرين اللبنانيين في كل أصقاع العالم للبنان مما يزيد من جغرافية لبنان عبر اعطائهم ضمانات لا عبر إعتماد "الشحادة". 
وتكلم بسيل عن محاربة الفساد خاصة في موضوع الأموال المهربة بعد ١٧ تشرين مما منع اللبنانيين من الاستحصال على أموالهم وهو كان قد أرسل كتابا إلى مصرف لبنان دون أي جواب من قبل المصرف كما تحرك التيار في المتحف عبر وضع أرقام دون تسمية أحد مستغرباً عدم التجاوب حتى حضر التيار قانون في هذا المجال والذي سيقدمه النائب جورج عطالله لرؤية من سيقوم بدعم هذا لقانون.  
وفي قضية الفيول المغشوش الذي يشكل قضية الساعة، اعرب باسيل أن التيار هو الذي كشف وواجه مؤكداً بأن هناك جرم سياسي في هذا المجال وأن هناك عقد تم توقيعه قبل إستلام التيار وزارة الطاقة حيث عمل التيار على خفض تكلفة الإستيراد ولكن الناس تنسى هذه الأمور.