Lebanon frees US man as Iran releases US Navy vet
باختصار ،
أمريكا تضغط في لبنان عبر معادلة :
" الغذاء مقابل السلاح .."
و السيد حسن يرد على الخارج .. و على الداخل :
" لن نسلم السلاح .. تجهزوا لتأمين الغذاء شرقا إن كان يتعذر تأمينه غربا .."
الداخل واقع تحت المطرقة الأمريكية و السندان الإيراني ..
فماذا لدى الداخل من خيارات ؟؟
- اما أن يحمل السلاح لنزع السلاح .. و هذه تجربة مرة مرت على لبنان سابقا تحت عنوان " صلاحيات الموارنة و نزع سلاحهم مقابل بقاء الدولة " ..
- و اما أن يتجه شرقا ..

لنترك لبنان ، و ننتقل إلى العراق ..
في التسعينات ، ضغط الأمريكيون على صدام بمعادلة :
" النفط مقابل الغذاء " ..
و ما لبثت الولايات المتحدة الأمريكية أن اجتاحت العراق ثم تقاسمت سلطته مع إيران .. فكانت زيارة احمدي نجاد التي اسست الشركة الأمريكية الإيرانية لإدارة العراق ..
فوقع العراق بين المطرقة الأمريكية و السندان الإيراني ،
و ما زال ..
في سوريا ،
اتهم الأمريكيون سوريا بقتل رفيق الحريري ، و قطعت الدول العربية علاقاتها مع سوريا تبنيا للموقف الأمريكي ..
فارتمت سوريا في أحضان ايران ..
و اليوم هي واقعة بين مطرقة الثورة الأمريكية و سندان الدعم الإيراني ..
في فلسطين ،
غزة التي ارتمت على السندان الإيراني من البداية ، تقاوم مطرقة الحصار الغذائي و العسكري الامريكي حتى اللحظة .. بينما الضفة ، تحت قيادة الرئيس عباس و التي هادنت الأمريكيين ، تتعرض اليوم لعملية ضم و ابتلاع من إسرائيل و العالم العربي يتفرج ..
لن نتحدث عن اليمن ، فالجغرافيا الموقعة بتواقيع السندان الايراني تتمدد باتجاه الداخل و باتجاه السعودية ، مقاومة بذلك المطرقة الأمريكية مباشرة ..
لسنا هنا في معرض التسويق لايران .. كي لا نفهم خطأ ..
إنما نحن في معرض التساؤل عن السياسة الأمريكية في الشرق الاوسط ..
هل يعقل أن نفس السياسة التي بدأت باتجاه فلسطين و العراق و اكملت سيرها باتجاه سوريا و اليمن و لبنان ،
تحصد نفس النتائج أينما كان ؟؟؟؟
هل يعقل أنه كلما ضغط الأمريكيون باتجاه دولة ، تكون نتائجه بتعزيز الدور الإيراني فيها تلقائيا ؟؟
قد تقع الولايات المتحدة الأمريكية بخطأ التقدير في دولة واحدة ، إنما هل يعقل أن يكون الخطأ في كافة الدول ؟؟
او هل هو ليس خطأ ؟؟؟