غادر قداسة البابا بنديكتوس السّادس عشر روما للمرة الأولى منذ استقالته منذ ٦ سنوات متوجها إلى ميونخ في ألمانيا لزيارة أخيه الكاهن جورج راتزينغر إبن ال-٩٦ عاما والذي يكبر البابا ب ٣ سنوات والذي يعاني من مرض شديد وذلك في زيارة خاصة بعيدة عن الإعلام. 
وبدا البابا شاحباً ومتعبا نتيجة السنوات التي أثقلته وهو يتوجه إلى ميونخ لزيارة أخيه الذي إرتسم معه عام ١٩٥١ في اليوم عينه. 
والجدير بالذكر بأنه تحققت نبوءات ورؤى الطّوباويّة كاثرين إيميريخ الألمانيّة التي كانت مغادرة البابا لروما للعيش في قصر مغاير محاطا بأصدقاء قلائل ويكون بحالة إرهاق وتعب وسوف تقع شرور لا تحصى ولا تعد، ورقة الطوباوية الألمانية ظهور أم الله الّتي قالت أنَّ المحنة ستكون عظيمةً جدًا. إنَّ الكنيسةَ في خطرٍ كَبيرٍ، ويجب أن نصلّي كي لا يغادر البابا مدينة روما.