تتوارد معلومات بين مكونات الثورة عن إمتعاض كبير من نائب كان بالأمس ينتمي إلى كتلة محسوبة على السلطة كانت عملت من أجل وصوله إلى سدة النيابة ليعود وينسحب منها فيما بعد ويحاول الظهور كحالة مستقلة لينضم لاحقاً إلى مجموعات الثورة ويشحن أجوائها ويعد بإسقاط البلد ليعلن في اللحظات الأخيرة قبل مظاهرة السبت انسحابه منها وعدم مشاركته فيها لأسباب كانت غامضة في العلن وواضحة في الباطن.
النائب الغير المذكور هذا فقد كل مصداقية له فهو بعد أن طعن وخان الأمانة التي تم منحها إياه من قبل ناخبيه والحزب الذي قدم كل الدعم اللوجستي والمعنوي والشعبي له وليطعن أيضاً فيما بعد مجموعات الثورة التي حسبته بطلاً قومياً ونجماً صاعداً.
فإلى أين سيتجه هذا النائب لاحقا وهل سيبقى له عشرة أشخاص تحضره مؤتمراته المهمة ؟
0 Comments