في ستينات القرن الماضي، تمكن لبنان عبر جهود خاصة من البروفسور مانوغ مانوغيان من إختراق الغلاف الفضائي ودخول اندية الدول الفضائية مما جعل لبنان أول دولة في الشرق الأوسط تتمكن من دخول عالم الفضاء الواسع. 
منذ أيام قليلة، نجحت الإمارات من إطلاق مسبار إلى المريخ عبر جهود محلية وأجنبية فيما لبنان البلد الصغير كان قد سبقها بعشرات السنين حين كان الصراع الفضائي في أشده بين الإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية. 
في ذلك الوقت عينه، اطلقت الجمعية اللبنانية للصواريخ التي يرأسها البروفسور مانوغيان برنامج لبنان الفضائي بجهود وطنية صرف مما أدى إلى إمتعاض عربي حينها من قدرة لبنان وطموحاته التي وصلت به إلى مدارات ٤٠٠ كم وهو كان انجازا فريدا من نوعه وبعيدا عن الأهداف العسكرية بل كان هدفه علمي فقط. 
كل هذا كان يحصل بين عامي ١٩٦٠ و-١٩٦٧، وكل الوثائق تؤكد ضغط غربي هائل تعرض له لبنان وصل بشارل ديغول رئيس فرنسا السابق أن ينقل تهديد إسرائيلي بإجتياح لبنان مما أدى إلى توقف المشروع فيما عملت الدولة العبرية على إعداد برامج فضائية علها تقارع لبنان والعالم.
 وعن تمويل هذا المشروع، عمل الرئيس فؤاد شهاب على دعم الجمعية عبر إطلاق طوابع بريدية تحمل أسماء الصواريخ التي كان يتم اطلاقها. 
طوابع مالية لبنانية تؤرخ لإطلاق الصواريخ