Terrifying Explosion in Beirut Wasn't Nuclear, Experts Say, And ...
في علم المخابرات يقال :
" إن لم يكن لديك سببا أو حدثا ، اخلق واحدا .. "
بغض النظر عن أسباب انفجار المرفأ ، أكان حريقا أو صاروخا أو عملية تخريبية ،
أصبح ثابتا أن كمية من الامونيا مخزنة هناك سببت هذا الدمار .. اكانت الكمية لوحدها أو أضيف إليها بهارات نووية عبر صاروخ أو عبوة ما ،
ما حصل قد حصل ..
و امام هول النكبة و الكارثة ، لا بد من التركيز على البعد الإنساني للحدث و معالجته بعيدا عن السياسات الضيقة لأن الانفجار لم يوفر لا حزب و لا طائفة و لا مذهب ..
لم يوفر محازب ل ٨ او ل ١٤ آذار .. أو حتى مواطن محايد ..
إنما ما نريد لفت النظر إليه في هذه اللحظة ،
هو كمية الإشاعات التي بثت منذ لحظة الانفجار ،
تارة منسوبة لصحيفة هآرتس و طورا لنتنياهو ، افلام مفبركة اجتاحت منصات التواصل ،
إعلام دنيء ركز على نواحي سياسية في الانفجار بدون اي معطيات حسية أو ملموسة ، متجاهلا معاناة الناس ،
استقالات لنواب من الأمة في ظرف يتطلب تضافر الجهود ،
دعوات لاستقالات طالت رؤوس الهرم في الدولة اللبنانية و كأن المطلوب إفراغ الدولة الفارغة اصلا ،
و غيرها من الأمور ،
التي عندما تجمعها مع بعضها البعض ،
تدرك أن :
" امرا خارجيا للعمليات اعطي مربوطا بحدث داخلي " ..
أليس هذا ما حصل بعد اغتيال رفيق الحريري بساعات ؟