المشهد حتى الآن :
- المبادرة الفرنسية لم تلحظ مداورة بين الحقائب و بالتالي فالمداورة هي " عصا لبناني " زج في سياق التأليف ..
- السفير الفرنسي استمع الى الرئيس حسين الحسيني فيما خص سياق ارتباط وزارة المالية بالطاءفة الشيعية ..
- السفير الفرنسي طلب لقاء النائب عمار الموسوي من حزب الله في الضاحية الجنوبية امس و استمع الى مطالب حزب الله التي توأمت مطالب حركة امل ..
- الثنائي متمسك بوزارة المالية و بتسمية الوزراء الشيعة ..
- مصطفى اديب لا يريد الاصطدام بالطاءفة الشيعية و يفضل الاعتذار ..
- السنيورة يفضل من مصطفى اديب الاعتكاف و ليس الاعتذار ، كي يقطع الطريق على إعادة تعويم حسان دياب أو تسمية شخصية أخرى من ٨ آذار ..
- الحريري يفضل اعتذار حسان دياب لربما يفتح باب لعودته رئيسا لحكومة وحدة وطنية ..
- أصبح واضحا أن الهاجس المتحكم بنادي رؤساء الحكومات السابقة هو التدقيق الجنائي المالي الذي اقره لبنان و تدعمه فرنسا ..
- أصبح واضحا أن نادي رؤساء الحكومات السابقة ، و من خلفية تسميتهم للمرشح مصطفى اديب ، يتدخلون بتسمية الوزراء و بشكل الحكومة و ليس كما نصت روحية المبادرة الفرنسية ..
- الرئيس عون يريد لعب دوره كاملا كشريك في تشكيل الحكومة كما نص الدستور و بالتالي سيرفض أي حكومة غير ميثاقية و سيأخذ وقته بدراسة الأسماء و الحقائب ..
جملة تعقيدات ترسم مشهد تأليف الحكومة و حظوظ رؤيتها للنور اصبحت من يومين شبه معدومة و هذا ما تدركه فرنسا التي لم ترسل مدير مخابراتها الخارجية لتفكيك العقد و اكتفت بما ينجزه سفير فرنسا الذي يعمل معه مدير الأمن العام اللبناني عباس ابراهيم على خط متواز ..
أصبح الحل واضحا و يختصر بسؤال :
" هل يستطيع ماكرون الضغط على الحريري للسير بحكومة الأمر الواقع و ترك المالية للشيعة ؟ "
الجميع يتضرع طمعا ب " عجيبة إلهية " فيما الأمريكيين يحضرون ملفاتهم لما بعد سقوط مصطفى اديب لايمانهم بأن زمن العجاءب ولى