إفتتح رئيس حزب القوات سمير جعجع مؤتمره الصحافي في معراب بإعتراضه على إستدعاء السيد علي الأمين إلى الإستجواب معتبرا بأن ليس كل معارض لحزب الله يكون مسبب للفتنة. وتناول جعجع المبادرة الفرنسية، قائِلًا: "وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان، ورأى الفرنسيون ضرورة القيام بأمر ما لوقف التدهور اللبناني وجوهر المبادرة الفرنسية تخفيف الأعباء المعيشية والاقتصادية على الشعب اللبناني من خلال حكومة مهمة تقوم بالحد الأدنى من الاصلاح".

وأكّد أنّ "فرنسا هنا لا لحلّ الازمة اللبنانية إنما لتخفيف الأعباء على الشعب اللبناني، ولا يمكن لدولة إيجاد الحلول انما على الشعب اللبناني القيام بذلك"، لافِتًا إلى أنّ "المعادلة بسيطة والمطلوب حكومة مختلفة عن السابق تقوم ببعض الإصلاحات لتتمكن فرنسا من دعوة أصدقاء لبنان الى مؤتمر لجمع الاموال"، مُضيفًا "شدد ماكرون باستمرار على ضرورة جلوس الطبقة السياسية جانباً وتشكيل "حكومة مهمة" انقاذية".  وتابع، "اتفق الجميع على رئيس حكومة وهو مصطفى أديب، و"القوات" مع المبادرة الفرنسية ولكن الأخيرة ليست "مزروكة" بالتصويت لمصطفى أديب وهي مبادرة مواصفات لا أشخاص".  

وتطرّق جعجع إلى عملية التأليف، قائِلًا: "كان الاتجاه أن يذهب الرئيس المكلف الى التشكيل وطرح أسماء مستقلين، وليستشر أديب "القرود السود" إذا أراد، ما يهمنا هو النتيجة"، مُشيرًا إلى أننا "إذا وجدنا ان هناك أسماء غير مطابقة للمواصفات سنرفضها ولكن لا يجوز للبعض القول إن اديب استشار فلان ولم يستشر الآخر".  وتعليقاً على إشكال ميرنا الشالوحي، قال:"حادث وصار" والأخوة يختلفون أحياناً".  واعتبر أنّ "المطالبة بوزارة المالية ورفض تسمية أحد الوزير يضر بالمبادرة الفرنسية ويضربها بالصميم".  وأردف، قائِلًا: "استوقفني سؤالين طرحهما الخليلين أحدهما إذا كانت المالية مع الثنائي الشيعي، هل تعطل الإصلاح؟ 

طبعاً طبعاً طبعاً فعندها "الطاقة" ستبقى مع التيار وهكذا دواليك، والسؤال الجوهري "اين كانت المالية في السنوات الخمس الأخيرة؟".  وأضاف، "السؤال الثاني، هل حكومة من 14 وزيراً تحقق الإصلاحات؟ وأسأل، هل حققت حكومة الـ30 وزيراً الإصلاحات".  وسأل: "اين يعيشون؟ لا علاقة لعدد الوزراء بتحقيق الاصلاحات"، مضيفًا، "الفرنسيون كانوا متحمسين جداً، وللأسف الفرنسيون في مكان وجماعتنا في مكان آخر".  ورأى رئيس حزب "القوات"، أنّ "كل الآمال طارت في الهواء لأن احدهم متمسك بـ"المالية" وسمى وزر