أصدر القضاء البلغاري حكماً بِحق عُنصرين من حزب الله متهمَين في الضلوع في تفجيرات في بلغاريا عام 2012, وقضت بإنزال عقوبة المؤبد بحقهما لقيامهما بتفجير حافلة ركاب إسرائيلية في العام 2012.
وأفاد تقرير لمجلة "نيوزويك" "أن تحقيق الحكومة البلغارية أورد أدلة قاطعة على أن حزب الله قدم دعماً لوجستياً ومالياً للمتهمين، وأنه تم استخدام مادة نترات الأمونيوم في الهجوم".
وفي بلغاريا، وبعد 8 سنوات من انفجار مطار سارافافو الذي استهدف حافلة سياحية، تتم اليوم الاثنين محاكمة المتورطين غيابياً، وهما عنصرا حزب الله: ميلاد فرح وحسن الحاج حسن.
أما تقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية فقد "أوضح أن التحقيق الذي أجرته الحكومة البلغارية يورد أدلة قاطعة على أن وحدة الأمن الخارجية التابعة لحزب الله قدمت الدعم اللوجستي والمالي للمتورطين بالتفجير".
وبحسب المحققين، "فإن المواد المستخدمة في الهجوم ارتبطت بقنابل خزنها حزب الله في قبرص، وكان مكونها الأساسي نترات الأمونيوم. وهي أيضا نفس المواد التي استخدمتها الميليشيات في تفجير عام 1994 في الأرجنتين أودى بحياة 85 فرداً".
بحسب العربية" فإنه "مع انتظار موعد المحاكمة المشابه إلى حد ما لما حصل في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري، التي أدانت عناصر في حزب الله دون أن تدين الميليشيات نفسها، يثار التساؤل: هل سيتكرر ما حدث في لاهاي في المحكمة البلغارية الخاصة؟".
امّا موقف صوفيا يختلف عن باقي دول الاتحاد الأوروبي، ففي وقت وضعت فيه بالفعل آلية لتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، ترى دول أوروبية من ضمنها فرنسا أن حظر حزب الله من شأنه زعزعة استقرار لبنان وتقويض فرص التواصل الدبلوماسي مع حكومته.
0 Comments