تسابقت كلا من ،

محاولة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بقيادة ماكرون ،
و ملف ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية بقيادة شنيكر ،
للدخول إلى الواقع اللبناني المهترىء ..
خطا ماكرون خطوته الأولى ، لكنه اصطدم :
بألغام شنيكر المزروعة في طريقه ،
و ألغام الطبقة السياسية اللبنانية بكاملها ..
فخرج ماكرون من الشباك بعد أن كان قد دخل من الباب ، و اودع تشكيلة الحكومة اللبنانية على رف نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة ..
فولج شنيكر مسرعا بملفاته ،
برسالة واضحة : لا ترسيم فلا حكومة ..
تلقف ثنائي الترسيم الكرة و عمل بري على ترجمتها واقعا قادما كي ينتج عنه حكومة المساعدات ..
أما ماكرون فعزاؤه بشركة توتال في البلوكات المرسمة