بعد سنة على انطلاق ما يسمى بالثورة ، ماذا تغير ؟

- الحريري الذي رفض ، بعدما استقال في بداية الثورة ، دعوات العودة إلى رئاسة الحكومة على جناح أكثر من ٩٠ صوتا ، و بضغط خارجي طبعا ، ها هو يقبل اليوم بتكليفه بأقل من ٦٥ صوتا و التأليف القادم ما زال يراوح في المجهول ..
- الأمريكي الذي جمد المفاوضات في ترسيم الحدود حسب الخرائط اللبنانية المنجزة منذ فترة طويلة ، ها هو يطلق و يتبنى العملية التفاوضية على نفس الخرائط اللبنانية ..
- الشعار الأمريكي البراق " لا تفاوض في ظل السلاح " يأخذ إجازة اليوم قولا و فعلا ..
فقط الذي تغير هو الوضع الاقتصادي للشعب اللبناني الذي تحول في خلال سنة من سيء إلى اسواء ..
فماذا كان مطلوبا و مخططا للثورة أن تنجز في ظل دعم خارجي وصل إلى ٦ مليارات دولار حسب ديفيد هيل ؟